سيدنا يوسف نبي الله نبيًا ورسول إلى أهل مصر وخُصِصت سورة كاملة لسرد قصته. وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه السورة بأنها أفضل القصص، رؤيه سيدنا يوسف وبشارة النبوة
في إحدى الليالي، رأى يوسف في منامه أحد عشر كوكبًا ورأى الشمس والقمر ساجدين له، فلمّا أفاق ذهب إلى أبيه يعقوب وقصَّ عليه الرؤيا “. إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ” ، أدرك يعقوب بحدسه وبصيرته أنَّ ابنه سيكون له شأن عظيم، وحذَّره من أن يقصَّ رؤياه على إخوته، فيحسدونه على ما آتاه الله من فضله، وخاف يعقوب أن يفسد الشيطان قلوبهم، فأطاع يوسف والده وأضمر الرؤيا في نفسه.” قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ. ، كما ذكَّره يعقوب بأنه من نسل الأنبياء وبأن أبويه إبراهيم وإسحاق من الذين اصطفاهم الله وشرفهم بالنبوة، والرؤيا التي رآها تدل على أن الله اصطفاه، وسيؤتيه النبوة والحكمة وسيتم نعمته عليه كما أتمَّها على إبراهيم وإسحاق من قبل وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ، ثم خُصَّ يعقوب ابنه بعطفه، وأولاه رعايته وعنايته، وغدا يحبه أكثر عن إخوته وقرَّبه.

تذكر القصة أن سيدنا يوسف كان أقرب الأبناء إلى يعقوب أبوه ومن أجمل البشر ونتيجة لغيرة إخوته منه فقد رموه في بئر وعادوا إلى أبيهم واتهموا الذئب بأنه أكل سيدنا يوسف ، وورد عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم أنه قال أوتي يوسف شطر الحسن. وهناك اختلاف واحد واضح بين رواية القرآن ورواية الكتاب المقدس، ففي القرآن لم يحدد اسم الملك بينما ذُكر الفرعون في الكتاب المقدس. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة. ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب أن يدع سيدنا يوسف يذهب معهم. والحفرة التي أُلقي فيها سيدنا يوسف كانت بئرا واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا.  وعندما مرت قافلة أتى إلى البئر من يجلب لهم الماء فوجدوا يوسف فاحتفظوا به كعبد وباعوه فيما بعد ليصل إلى عزيز مصر والذي كان بدون أولاد فأخذوه هو وامرأته واعتنوا به.

المكر ب سيدنا يوسف ودخوله السجن – The cunning of our master Joseph and his entry into prison

ونتيجة لجمال سيدنا يوسف وجاذبيته اغرمت به امرأة عزيز مصر وحاولت إغوائه فرفض وأثناء هروبه انقطع قميصه وكان وقت عودة العزيز إلى مخدعه ليجد هذه الصورة فاتهمت زليخا امرأة العزيز سيدنا يوسف بمحاولة اغوائها ولكن شهادة أحد أقربائها برأت يوسف وانتشر خبر هذا الحادث بين نساء المدينة فأرادت زليخا أن توضح لهن جمال سيدنا يوسف فدعتهن إلى عزيمة وتعمدت إعطاء كل مدعوة سكين لتقطيع الفواكه وأمرت سيدنا يوسف بالدخول عليهن وعندما وقع بصرهن على سيدنا يوسف صعقن بجماله وقطعن أيديهم بدون أن يشعرن.

دخول سيدنا يوسف السجن وتفسير الروي – The entry of our master Joseph to prison and the interpretation of the narration

دخل سيدنا يوسف السجن مظلومًا فكان هذا ابتلاءًا آخر له، ودخل معه في السجن في نفس الوقت تقريبًا فتيان لم يذكر القرآن سبب سجنهما، فربما يكونا سُجنا ظلمًا أيضًا، كان أحدهما هو ساقي الملك والثاني خبازه، ويبدو أن العلاقة توطدت بين سيدنا يوسف والفتيان فعرفا شيئا من علومه ومن صفاته الطيبة، وأدركا أن له حصافة رأي ورجاحة فكر. في يوم من الأيام رأى كل منها رؤيا في منامه فقرر كل منهما أن يقص رؤياه على سيدنا يوسف، لعلهما يجدان تأويلها عنده. ذكر الفتى الأول أنه رأى في منامه أنه يعصر العنب في كأس الملك ليسقيه، أما الثاني فرأى أنه يحمل طبقًا فوق رأسه فيه خبز، والطيور تأكل الخبز، وطلبا من سيدنا يوسف أن يفسر لهما منامهما بعد أن بدا لهما أن سيدنا يوسف رجل صالح على درجة عالية من العلم والدين والخلق “وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ”.
ولكن سيدنا يوسف أراد أولًا أن يذكرهما برسالة التوحيد ويرشدهما إلى الدين القويم قبل أن يفسر لهما منامهما فقال، مهما رأيتما من حلم فإني أعبره لكما قبل وقوعه فيكون كما أقول، وهذا ليس بكهانة ولا تنجيم بل هو مما علمني إياه الله، وقد خصني الله به لأنني من بيت نبوة، فاتبعت دين أسلافي الأنبياء، وقد تركت دين قوم مشركين لا يؤمنون بالله، فنحن معشر الأنبياء لا ينبغي لنا أن نشرك بالله، فهذا الإيمان والنبوة من فضل الله علينا وعلى الناس حين بعث الرسل لهدايتهم ولكن أكثر الناس لا يشكرون الله على هذه النعمة فيشركون غيره في العبادة

خروج سيدنا يوسف من السجن وبات عزيز مصر – The release of our master Joseph from prison and the father of the dear of Egypt

بعد ان فسر نبي الله سيدنا يوسف الرؤيا للفتيان وتحققت بالفعل في السجن راي الملك ف منامه رويا ان سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخري يابسة وبعد ان فشل منجمون مصر في تفسير الحلم ارسلوا الي نبي الله واستطاع تفسير الرؤيا ونال ثقة الملك واصبح عزيزا لمصر بعد طلب منه للملك بان يجعله علي خزائن الارض.

مميزات تطبيق سيدنا يوسف – Features of the application of Sayyidna Yusuf

•  التطبيق يبين لنا منزلة نبي الله سيدنا يوسف منذ صغرة
• التطبيق يوضع مدي حب نبي الله يعقوب لابنه سيدنا يوسف دون عن اخوته من الصغر وان الله اختصه للنبوة
• التطبيق يبين مهارة نبي الله سيدنا يوسف في تأويل الرؤيا بالحق
• التطبيق يوضح مدي الصبر الذي تحلي به نبي الله سيدنا يوسف ومكافأته علي صبرة
• التطبيق مناسب لمن يبلغ من العمر ٣ اعوام فما فوق
•  يمكن وضع اعلانات من جهة مطور التطبيق